![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() درس في الديموقراطية ![]() ![]() جهاد الخازن نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية صدمت الولايات المتحدة وفاجأتنا، وأعطت الجميع درساً في الديموقراطية. كانت الادارة الاميركية قررت سلفاً ان الانتخابات الايرانية غير ديموقراطية، وتبعها "صوت سيده" البريطاني، الا ان الحقيقة الناصعة هي ان الانتخابات كانت ديموقراطية جداً، على رغم استبعاد معارضين ونساء، وهي قد تكون اقل ديموقراطية من الانتخابات البريطانية، الا انها في مستوى ديموقراطية الانتخابات الاميركية حيث اجد شائبة غلبة عنصر المال من مستوى استبعاد ناس عن الترشح في ايران. اذا كانت ادارة بوش تريد فعلاً ديموقراطية وحرية في العالم كله، خصوصاً الشرق الاوسط، فعليها تحمل نتائجها كما رأينا في ايران، حيث فاز مرشح متشدد قريب جداً من مرشد الثورة الاسلامية على مرشح لم يكن اصلاحياً اصلاً، وانما هو احد رموز الثورة منذ قيامها. ايران ليست طلاب الجامعة، وليست قلة من النساء المثقفات في طهران، ومحمود احمدي نجاد مثّل الغالبية التي لا يراها الاميركيون فهو خاض حملته على اساس انه نصير الفقراء، في مقابل نخبوي هو علي اكبر هاشمي رفسنجاني "المتهم" بالثراء مع شائعات عن فساد اعضاء في أسرته. اما الاصلاحيون فأعطوا كل فرصة ممكنة، ومثلهم اصلاحي حقيقي هو مهدي كروبي الذي خرج من الدورة الاولى بعد ان تقدم عليه احمدي نجاد. ويمكن تفسير خسارة الاصلاحيين "ديموقراطياً"، فهم حكموا بين 1997 و2004، وكان الرئيس محمد خاتمي من رموزهم، ومع ذلك فالاقتصاد لم يتحسن على رغم الزيادة الكبيرة في اسعار البترول، وفي حين ان الرقم الرسمي للبطالة هو 16 في المئة فالأرجح انه في حدود 30 في المئة، مع حاجة الدولة الى توفير 800 الف فرصة عمل جديدة كل سنة بسبب زيادة عدد السكان، ومع هذا كله فهناك فساد كبير على مختلف مستويات الدولة. الاصلاحيون دفعوا ثمن فشلهم، كما يدفع أي حزب حاكم في أي بلد ثمن تراجع الاقتصاد على يديه. وأحمدي نجاد سيتسلم الرئاسة في آب (اغسطس) المقبل، الا انني لا اعتقد بأنه سينجح في معالجة المشكلات الاقتصادية للبلاد كما يعتقد ناخبوه الفقراء. واذا لم يفعل فسيدفع الثمن كما دفعه من سبقه. واليوم اجد ان الرئيس المنتخب سيكون أسير وعوده، فهو لن يستطيع تحسين الاقتصاد من دون تخفيف او إلغاء الدعم للسلع الاساسية، وهو دعم يستفيد منه الفقراء الذين جاء الى الحكم باسمهم. ولعل امله الوحيد له هو استمرار ارتفاع اسعار النفط، والنجاح في مقاومة الفساد. كنت امتنعت عن التعليق على انتخابات الرئاسة الايرانية في دورتيها شعوراً مني بأن هناك اشياء لا أعرفها، وجاءت النتيجة غير ما توقعت، مما اثبت صدق حدسي. غير انني اعتقد الآن بأن النتيجة منطقية، فالفقراء في كل بلد هم دائماً اكثر من النخبويين والمفكرين والاصلاحيين. ما أعرف عن ايران قبل الانتخابات وبعدها هو ان لا فارق كبيراً بين المحافظين والاصلاحيين في نقطة تهم الولايات المتحدة كثيراً، هي البرنامج النووي الايراني. رأيي الذي لم تغيره الانتخابات هو ان الايرانيين متفقون على السير في برنامجهم النووي، وان قيادة المحافظين والاصلاحيين تريد في النهاية ان تمتلك ايران قنبلة نووية، فهذه مسألة كبرياء قومي، او كرامة، والفارق بين الجانبين هو في الاسلوب. الرئيس المنتخب احمدي نجاد انتقد المفاوضين الايرانيين مع الدول الاوروبية الثلاث، وقال انهم قدموا تنازلات غير مبررة في موضوع برنامج تشبيع اليورانيوم. ولا بد من ان المفاوضين الايرانيين الجدد سيلتزمون موقفاً اكثر تشدداً في أي دورة مفاوضات مقبلة، غير ان الواقع هو ان بريطانيا وفرنسا والمانيا لم تصل الى اتفاق مع مفاوضي الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي. الآن دخلنا مرحلة نجد فيها ان البرلمان الايراني تحت سيطرة المحافظين، والرئيس محافظ مقرب من مرشد الثورة، والسياسة العليا يضعها اصلاً آية الله السيد علي خامنئي والمؤسسة الدينية في قم، وهكذا فالتصعيد مع الولايات المتحدة سيزداد عنفاً لفظياً، من دون وقوع مواجهة عسكرية. ادارة بوش ستتجنب المواجهة بسبب الدور المؤثر الذي تلعبه ايران في العراق، فهي لا تستطيع استعداء الشيعة بعد السنّة، والحكم المحافظ في ايران سيحاول جهده اقامة علاقات طبيعية، وحتى جيدة، مع الدول العربية المجاورة، لأنه لا يريد استعداء الجيران عليه في مواجهته مع الولايات المتحدة. شخصياً لا اعتقد بأن الوضع في المنطقة سيسوء بسبب انتخاب رئيس "متشدد" في ايران، بل ارجح ان يبقى على حاله او يتحسن، لأن هناك مصالح مشتركة تفرض على ايران والدول العربية حسن الجوار. ويبقى الدرس في الديموقراطية الذي وفرته الانتخابات الايرانية، فقد كانت هناك نواقص وتهم بالتدخل غير ان النتيجة اظهرت فارقاً هائلاً بين الفائز والخاسر، لا يمكن تبريره بأي تدخل او تزوير، وانما هو يعكس نجاح حملة احمدي نجاد في استمالة الغالبية اليه. هل تتحمل الولايات المتحدة نتائج مثل هذه الديموقراطية في البلدان العربية؟ ثمة بلدان عربية كبرى ارجح ان يفوز الاسلاميون بغالبية واضحة في أي انتخابات ديموقراطية حرة تجرى فيها. وهؤلاء هم ابعد الناس عن السياسات التي تروج لها الولايات المتحدة. وقد سمعنا ان ادارة بوش قررت تغليب الديموقراطية على الاستقرار، ولكن هل هي تدرك فعلاً ان الديموقراطية لن تحقق الاستقرار الذي تنشده اميركا، وانما ستكرس مطالب الاسلاميين بالنسبة الى فلسطين وغيرها. شخصياً كنت افضل لو انتصر رفسنجاني، غير ان نصر احمدي نجاد ليس من دون فوائده، وبينها ان يخيب امل اسرائيل والاعتذاريين لها مثل الليكودي مايكل ليدين الذي هاجم آية الله خامنئي مرة بعد مرة، وفي شكل حقير، فجاء الشعب الايراني لينتخب اقرب الناس اليه رئيساً ويلقمه حجرا *نقلا عن جريدة الحياة اللندنية ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 4905 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9351 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18534 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16930 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15557 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |