النتائج التي تسببها هذه الالفاظ :-
1. سقوط المتلفظ بهذه الالفاظ من أعين الناس .
2. أُثارة العديد من حفائظ الاخرين و أحقادهم .
3. قطع أواصر الالفة و المؤدة والمحبة بين الناس .
4. أذا وصل الانسان الي هذا الحد اصبح مدخلا سهلا لشيطان .
وسائل حفظ اللسان من الالفاظ البذيئة :-
قبل كل شي يتوج علينا ان نعرف انه بتعطير فمك بذكر الله ورسوله وقراءة القران يحفظ الانسان من فاحش القول و العمل .
1. الخوف من ان ياخدك لسانك الي طريق جهنم .
2. يتوجب علينا محاسبة انفاسنا عن كل كلمة قلناها او سنقولها .
3. الدعاء للمسلم بدلا
من السب والشتم .
4. مقابلة السيئة بالحسنة , وعدم الاستسلام للاستفزازت الاخرين .
5.أن يعلم أنه إذا كظم غيظه احتسابا لله تعالى يقيض الله له ملائكة يردون عليه.. قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38 ).
6. أن يستحضر في نفسه أن كظم الغيظ يجعله في ديوان المتقين.. قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 133-134).
7. الحفظ العملي يكون بالاقتداء بالنبي والصحابة؛ فقد كان أبو بكر رضي الله عنه يضع حصاة في فمه ليتحكم في كلامه، وكان يقول: هذا الذي أوردني المهالك. وكان عبد الله بن مسعود يقول: "والله الذي لا إله غيره ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان"، وكان يمسك به ويقول: "هذا الذي أوردني الموارد".
و أخيرا أختم تدوينتي بهذه العبرة :-
وهي قصة سيدنا علي كرم الله وجهه مع جاريته التي سقط منها الإبريق على يده وهي تصب له الماء ليتوضأ، فلمحت الغضب في عينيه، فقالت له قول الله تعالى: {والكاظمين الغيظ}، فقال لها: كظمت غيظي، فقالت: {والعافين عن الناس}. فقال لها: عفوت عنك، فقالت: {والله يحب المحسنين}، فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى.
ملاحظة :- هناك بعض الاقتباسات