( صور فديو للقصاص ) رحمك الله ياأحمد .. يابطل .
انا لا اود ان استبق الاحداث..لكن هل يعقل ان يقتص من شخص قام بالانتقام من الشخص الذي فعل الفاحشة باخية..
ربما لم افهم القصة...والا ايش الحكاية...؟؟!!!
الباحة تعيش المأساة مرتين: تنفيذ حكم القصاص في قاتل «مغتصب شقيقه»
الباحة - علي الرباعي الحياة 2005/06/3
تجددت مأساة عائلة سعودية في الباحة صباح أمس، إثر تنفيذ «القصاص» في ابنها البكر، بعد أربعة أعوام مضت على حادثة جنائية طعن فيها الابن شاباً في رقبته طعنة نافذة أودت بحياته.
وجاءت الحادثة الدرامية بمشاهدها المؤثرة لتهز المشاعر وتثير عواطف المجتمع الذي راقبها منذ بدئها حتى نهاية فصولها.
وتعود تفاصيل القصة إلى عام 2002 عندما أكمل إبراهيم الزهراني «الأب» جميع الترتيبات اللازمة لحفلة زفاف ابنه أحمد، ووزع بطاقات الدعوة بنفسه على الزملاء والأصدقاء والمعارف، اختتمها باتصال بولده أحمد الذي يعمل في القطاع العسكري في المنطقة الشمالية، يخبره فيه أن موعد عرسه يوم الخميس المقبل.
في صباح اليوم التالي طلب أحمد من رئيسه في العمل إجازة لمدة شهر، ولم يكن يعلم حينها أنها ستكون إجازة أبدية، وتمت الموافقة على الطلب، ليجلس عريس الأسبوع في مكانه خلف مقود سيارته «الكامري»، وينطلق بفرح يتجاوز حدود الأفق الذي يظله، وغدا يعبر الطريق إلى الباحة بنفس متواصل، ولم تغرب شمس يوم الأحد إلا وهو في أحضان والديه ومع إخوته وأخواته، يبادلهم التحايا، ويوزع عليهم الهدايا.
وفي هذه الأثناء، ذهب الأب سريعاً إلى سوق الغنم لإحضار ذبيحة الضيافة لابنه العريس، فيما راح أحمد يمازح شقيقه الذي يدرس في المرحلة المتوسطة، وإذا بالدموع تنهمر من عيني الأخ بغزارة، ولم يكن يتوقع أحمد أن يسمع ما سمعه، فقد بدأ الصغير يبث أخاه شكواه، ومعاناته النفسية والجسدية من آثار اعتداء بعض شبان القرية عليه جنسياً.
تحرك الأخ الأكبر مع شقيقه إلى الموقع الذي تعود الشبان التجمع فيه كل يوم بعد صلاة المغرب، وبمجرد وصولهم إلى المكان، أشار الصغير على أحدهم قائلاً «هذا زعيمهم» فما كان من أحمد إلا أن اخرج سكيناً صغيراً من جيبه وعاجل بها الشخص المشار إليه واسمه فهد بطعنات في رقبته حتى الموت، وعاد سريعاً إلى منزل أسرته، وثوبه ملطخ بالدماء.
ظنت أمه المسكينة للوهلة الأولى أن وجود الدم على ملابسه بسبب مساعدة والده في ذبح «الخروف»، لكن سرعان ما أخبر الصغير والدته سر هذا الدم، فكان وقع الصدمة كبيراً عليها كونها حاملاً في شهرها الرابع فنقلت إلى المستشفى لتجهض ما في بطنها.
حضر رجال الأمن للقبض على «أحمد» في وقت وصول والده من السوق، ليسقط الأخير أرضاً مغشياً عليه من هول الصدمة، ومع تداخل الأحداث الدرامية في هذه القصة القريبة من الخيال، إلا أن نهايتها كانت واقعية، حيث نفذ صباح أمس في منطقة الباحة حكم القصاص في أحمد إبراهيم الزهراني (25عاماً) لإقدامه على قتل فهد الغامدي (17عاماً)، على رغم الشفاعات التي استمرت حتى الثانية الأخيرة لما قبل التنفيذ. منقول.......
يا دمعه ليت بطيبة قلبك وخفة روحك الناس كلهم مثلك .. وياليت شوقي مع حبي يجتمع فيك.. وآنا والله آشكي لك بُعدك شكواي مني واليك..وكلي صبر خلآص الدنيا فيني تضيق.. وودي أموت بس خفت دمعة هلي.;)
آخر تعديل ..دمعة فرح.. يوم
11/07/2005 في 11:46 AM.
|