اللمسات الأخيرة لخطة تحرير «رابعة» و«النهضة»

اللمسات الأخيرة لخطة تحرير «رابعة» و«النهضة»




تصوير- طارق وجيه
الإخوان مستمرون فى إقامة المتاريس والحواجز حول مدينة «نهضة مصر» بالجيزة

٢/ ٨/ ٢٠١٣
عقد المستشارعدلى منصور، الرئيس المؤقت، اجتماعاً، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية مع وزيرى الدفاع والداخلية ومدير المخابرات، استعرض خلاله التقارير الأمنية التى قدمها وزير الداخلية لمواجهة أعمال العنف والتطرف، فيما رفعت وزارة الداخلية، أمس، حالة الطوارئ، تمهيدا لتنفيذ تكليفات مجلس الوزراء، أمس الأول، بالتصدى لأعمال العنف والإرهاب، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، فى ميدانى رابعة العدوية بالقاهرة، ونهضة مصر بالجيزة. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ، إنه عقد عدة اجتماعات مع مساعديه، لمناقشة الخطة النهائية لفض الاعتصامين. وأكدت مصادر أمنية أن الخطة تبدأ بمناشدة المعتصمين إنهاء اعتصامهم، وتتدرج حتى فض الاعتصامين بالقوة.
وقال الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، إنه من المهم أن نبذل جميع الجهود لحل الأزمة الحالية بعيداً عن إراقة الدماء، مشيراً إلى أنه من حق الدولة الدفاع عن المواطنين إزاء أى ترويع أو تهديد لهم. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى دعمها ومساندتها لجميع الإجراءات القانونية التى تستهدف عودة الأمن والاستقرار، ورفض بيان أصدرته، أمس، ما سمته «فاشية الإخوان المسلمين». فيما نفى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وصفه فض اعتصام رابعة بأنه ردة على ثورة ٣٠ يونيو.
من جانبه، انسحب الوفد الحقوقى قبل أن يستكمل زيارته لاعتصام رابعة العدوية، مساء أمس، للتأكد من صحة ما تردد عن وجود أسلحة من عدمه، بعد محاولة بعض أنصار«مرسى» الاعتداء بالضرب على أحد أعضائه.
وزار رئيس وفد حكماء أفريقيا، ألفا عمر كونارى، مساء أمس، اعتصام «رابعة العدوية»، ومعه عدد من الدبلوماسيين الأفارقة.
وقطع المئات من المؤيدين لـ«مرسى» طريقى كورنيش المعادى والمطبعة أمام المحكمة الدستورية العليا، مساء أمس، للمطالبة بعودته إلى الحكم. وأعلن المعتصمون فى ميدان نهضة مصر حالة الطوارئ القصوى. توافد ٣ سيارات من شارع مراد المؤدى لميدان «النهضة» تحمل مجموعات ملثمة بحوزتها أسلحة نارية ومولوتوف، اعتلى بعضها سطح مبنى كلية الهندسة، ودخل آخرون مدرسة السعيدية وحديقة الأورمان. وينظم أنصار مرسى مليونية، اليوم، تحت شعار «مصر ضد الانقلاب».