![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() بقلم/ أسماء الزهراني قال تعالى : ( وهو الذي خلقك من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) سورة الأعراف آية189 يقول سيد قطب –رحمه الله - في الظلال عن هذه الآيات: " فهي نفس واحدة في طبيعة تكوينها ، وإن اختلفت وظيفة تكوينها بين الذكر والأنثى ، وإنما هذا الإختلاف ليسكن الزوج إلى زوجه ويستريح إلها.... وهذه في نظرة الإسلام لحقيقة الإنسان ، ووظيفة الزوجية في تكوينه. وهي نظرة صادقة وكاملة جاء بها هذا الدين منذ أربعة عسرة قرناً ، يوم إن كانت الديانات الأخرى تعد المرأة أصل البلاء الإنساني وتعتبرها لعنة ونجساً وفخاً للغواية تحذر منه تحذيراً شد يداً ويوم إن كانت الوثنيات – ولاتزال – تعدها من سقط المتاع أو على الأكثر خادماً أدنى مرتبة من الجل ولا حساب له في ذاته على الإطلاق. والأصل في التقاء الزوجين هو السكن والاطمئنان والأنس والاستقرار ليظل السكون والأمن هو جو المحضن الذي تنمو فيه الفراخ الزغب وينتج فيه المحصول البشري الثمين ، ويؤهل فيه الجيل الناشئ لحمل تراث التمدن البشري والإضافة إليه ، ولم يجعل هذا الالتقاء لمجرد اللذة العابرة والنزرة العارضة، كما أنه يجعله شقاقاً ونزاعاً متعارضاً بي أصحاب الاختصاصات والوظائف أو تكرار للاختصاصات والوظائف كما تخبطت الجاهليات في القديم والحديث سواء) ويقول رحمه الله في تفسير قوله تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنسكم أزواجاً لتسكنوا إليه وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " سورة الروم آية 21 : ( والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، لكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجاً وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر وجعلت في تلك الصلة سكناً للنفس والعصب وراحة للجسم والقلب واستقراراً للحياة والمعاش وأنساً للأرواح والضمائر واطمئناناً للرجل والمرأة على السواء. والتعبير القرآني اللطيف الرفيق هذه العلاقة تصويرا موحيا ً، وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس :" لتسكنوا إليها" ..... " وجعل بينكم مودة ورحمة" " إن في ذل لآيات لقوم يتفكرون " فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقاً للآخر ، ملبياً لحاجاته الفطرية :نفسية وعقلية وجسدية بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار . ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء والمودة والرحمة لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منها في الآخر ، وأئتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد) انتهى . أرأيت أختي القارئة الرجل الذي يقضي الساعات الطويلة في العمل يعاني ما يعانيه وترهقه الأعباء والارتباطات والخلافات بل وأحياناً الشجار وسوء التفاهم والتعامل في المحيط الوظيفي... من أجل أن يوفر لأسرته الحياة الرغدة الهنيئة ، فإلى أين تظنين سيأوي بعد ذلك ....؟ ! وماذا يريد بعد هذا كله ....؟ إنه يريد أن يأوي إلى عشه الهادئ الخالي من الشوائب والمعوقات ، يتناول فيه كأس الماء البارد أو تنعكس في وجهه ابتسامة مشرقة ، أو يلتف حوله أفراد أسرته بكل حب وشوق........ كيف به لو وجد في عشه المنتظر مثلما وجد في عمله ؟! بل والأعم من ذلك والأطم أن يجد في بيته أسوأ مما وجده خارج بيته. قد تقول الزوجة وأنا أعيش نفس الظروف والمعاناة وأتنفس الصعداء ... وليس لدي متسع أن أوفر لنفسي الراحة والطمأنينة فكيف لغيري ؟ أخي الزوج أختي الزوجة عليكما مراعاة ما يلي: ·لا يمكن لأحدكما العيش بعيداً بمفردة عن الآخر ومسكين رجل بدون امرأة وامرأة بدون زوج، فكل منكما مكمل للآخر فلا يهمّش كل منكما الآخر أو يلقي عليه الأعباء دون أن يتحمل أية مسؤولية ، فكما قيل : اليد الواحدة لا تصفق. ·أن تعرض الزوج لظروف خارج بيته وكذلك الزوجة لا يعني الانتقام ممن هم بداخل البيت أو تعكير الجو عليهم وجعلهم يعيشون نفس الظروف بلا ذنب لهم ... بل يجب على كل واحد أن يلقي بأعباء العمل وهمومه قبل دخوله منزله.....ويبدأ يعيش حياة جديدة وهنيئة وسعيدة مع أسرته مما يظفي عليه الراحة والسعادة وتناسي مشاكل العمل بل ويعطيه قوة لغده. ·تذكُر الهم هم ... والنسيان أو التناسي في بعض الأحيان نعمة جليلة والتغيير والتجديد يريح النفس وينقلها من حال إلى أحسن منه. ·لا يقابل أحدكما الآخر بالعتاب والنقاش والتوغل في الأسئلة الفضولية والمحاسبة على كل صغيرة وكبيرة ، فمن هنا يبدأ هذا السكن والذي جعله الله موطن المودة والرحمة بالتفكك وتكوين بؤرة الشقاق والتناحر. ·أو لقاء بينكما ابدأها بالسلام فإن تحية الإسلام كما قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحببتم : أفشوا السلام بينكم " وذلك مع الابتسامة الصادقة والتي تحمل كل معاني الشوق والسرور بهذا اللقاء. ·الاحترام وتبادل المشاعر الصادقة قد يكون أساس السكن فلا تفرطا في ذلك. ·تذكرا أن توفير السكن الهادئ والمطمئن المليء بالراحة والحنان يؤثر تأثيراً كبيراً على فلذات أكبادكما فلا تضيعاه....... مع تمنياتي للجميع بحياة سعيدة في ظل طاعة المولى عز وجل.
منقول ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 4972 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9391 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18564 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16962 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15582 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |